أم المقاومة أو أم الشهداء، سمها كما شئت، الحاجة أم عماد هي رمز وقدوة المقاومين، كانت السباقة عند سقوط كل شهيد مواسية أمهات الشهداء.. واليوم من يواسيهم؟
لم ينس أهل الوفاء أمهم، وتجمعت الحشود عند الظهيرة في قاعة روضة الشهيدين في الغبيري حيث يوارى جثمان الحاجة آمنة سلامة “أم عماد”، وحضر التشييع شخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية، وألقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلمة رثا فيها فقيدة المقاومة واصفًا الحاجة أم عماد بأنها “أم الشهداء”.
وأضاف الشيخ قاسم أن “الحاجة اختارت مسيرتها بوضوح وشكلت جزءًا لا يتجزأ من دعائم المقاومة”، مشيراً إلى أنها “كانت تؤمن بأن درب الجهاد يتطلب التضحية والعطاءات”.
وأكد “أن مسيرة المقاومة مستمرة وسنحفظ الأمانة، ولن نعدل من قناعتنا في وجوب تحرير أرضنا”.
بعد الكلمة بدأت مراسم التشييع، وأدى الشيخ نعيم قاسم الصلاة على الجثمان قبل أن تسكن بجانب ولدها وحفيدها.