وكأن قدر اللبنانيين في كل مرة أن يدفعوا ضريبة لقمة عيشهم في بلاد الاغتراب، وهذه المرة من القارة الإفريقية وتحديداً من أنغولا، حيث تلقت عائلة الشاب اللبناني محمد محمود خشن نبأ مقتله على يد عصابة من اللصوص بطلقة نارية في الرأس.
وفور شياع الخبر لف السواد بلدة السماعية الجنوبية ورفعت فيها اللافتات المعزية برحيل خشن، وأما عائلته وأقاربه وأصحابه، فقد بدأوا بتقبل التعازي برحيل الشاب العشريني الذي عرف بأخلاقه النبيلة وقوة نفسه.
الشاب الوحداني بين ثلاث فتيات هاجر للعمل هرباً من أوجاع وطنه بحسب ما تحدث عدد من أصدقائه وحبيه.
ضريبة اللبنانيين في بلاد الاغتراب دفعها هذه المرة وبالدم محمد خشن، ليضيف خسارة جديدة من طاقات لبنان الذين حملوا أحلامهم في حقيبة وقطعوا بها المحيطات بحثاً عن حياة أفضل.
Check Also
غزة ما بعد العصر الإسرائيلي: قيامةٌ لا رجعة منها
يمثّل تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي محطّة مضيئة في الصراع المستمرّ مع العدو، كونه …