صدى صور موقع "صدى صور" منصة إلكترونية يعنى بكافة الشؤون المتعلقة بمدينة صور ومنطقتها
بدعوة من لقاء علماء صور ومنطقتها والحوزة العلمية- المدرسة الدينية في مدينة صور اقيم في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حفل تأبين لاية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (قده) حيث حضر الحفل رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ومسؤول المنطقة الاولى في حزب الله السيد احمد صفي الدين والمسؤول الثقافي في اقليم جبل عامل في حركة أمل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي ورئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم ورئيس نادي بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة ورئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله وعضو شورى مجلس علماء فلسطين الشيخ شريد الشولي ومدير الحوزة العلمية_ المدرسة الدينية فضيلة الشيخ محمد محسن بالإضافة إلى علماء اللقاء وإدارة وطلاب المدرسة الدينية ولفيف من العلماء الأفاضل والمؤمنين.
بدء الحفل بتلاوة آيات من كتاب الله العزيز للقارئ الشيخ محمد مسلماني ومن ثم عرف الحفل الشيخ يوسف عياد وكانت كلمة لرئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي حيث قدم واجب العزاء للمسلمين عموما والمراجع العظام والجمهورية الإسلامية وقائدها السيد الخامنئي والحوزة العلمية مؤكدا أن الراحل كان قامة إسلامية كبيرة عمل للإسلام بكل إخلاص وحياته مليئة بالمحطات المشرقة التي يجب الاستفادة منها.
وتابع العلامة ياسين: ما يعزينا برحيل الفقيد الكبير هو نتاج عمله إن كان على مستوى حضوره القيادي في الجمهورية الإسلامية في إيران أو أثاره القيمة وكتاباته المهمة التي من التمنيات ان يتم الاستفادة منها على أكمل وجه.
ورأى العلامة ياسين أن قيادة الجمهورية الإسلامية نموذجا يحتذى به من اجل سيادة وحرية وكرامة الشعوب مشددا على أن هذه القيادة بفضل إخلاصها لله وإتباعها تعاليمه حمت الإسلام المحمدي الأصيل من مخططات المشروع الصهوامريكي بل ومنذ وجودها وهي تساهم بشكل قيادي في أي انتصار للمنطقة والأمة على الأعداء.
وشدد العلامة ياسين على أن الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادتها الحكيمة عملوا على مواجهة مخططات المشروع الصهيوامركي وقد كان للراحل الكبير دورا بارزا في مواجهة المشروع التكفيري وهد أركانه وتعزيز الوحدة الإسلامية وحماية القضية المركزية للأمة وهي القضية الفلسطينية.
وختم العلامة ياسين مستذكرا بعض صفات الراحل الكبير العلمية والأخلاقية والتي كانت تؤشر منذ شبابه ودراسته على يد سماحة السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر واكتسابه من الإمام الخميني رضوان الله عليهم جميعا إلى انه سيكون له دورا بارزا على مستوى الساحة الاسلامية.
وختم الحفل بمجلس عزاء حسيني عن روح الراحل الكبير لفضيلة الشيخ علي مغنية.
