بيان صادر عن بلدية العباسية

حرصا منها على وضع الامور في نصابها الصحيح بعد تحميل البعض البلدية مسؤولية، الفيضانات التي اجتاحت الشارع الرئيسي في منطقة جل البحر قبالة “كادو غملوش” عصر الخميس 27 الجاري بسبب انسداد انابيب الصرف الصحي، والتي خلفت وراءها اضرارا فادحة اصابت المواطنين في سياراتهم او محلاتهم ومؤسساتهم التجارية توضح بلدية العباسية ما يلي:
اولا: ان المسؤول الاول والاخير عن الفيضانات والتي اضحت تتكرر كل شتاء، هي “شركة الدنش” التي التزمت مشروع تمديدات الصرف الصحي في المنطقة من مجلس الانماء والاعمار، ولم تقم لغاية كتابة هذه السطور بتشغيل محطة التكرير(OTV) قبالة الشبريحا، رغم مراجعة البلدية المتكررة للمتعهد دون ان تحصل على اي جواب شاف.
ثانيا: بسبب تقاعس وامتناع “شركة الدنش” عن التشغيل بالرغم من وصل انابيب الصرف الصحي التي قامت بتمديدها في منطقة جل البحر ( تم الانتهاء منها منذ مدة ) بمحطة التكرير، من الطبيعي ان تتجمع المياه في الانابيب جراء غزارة الامطار لعدم وجود مسرب، وتتفجر بالتالي كالنوافير من ” فتحات الصرف “الريغارات” الموجودة في الشارع الرئيسي”.
ثالثا: رغم الانتهاء من تشييد محطة التكرير منذ سنوات، والانتهاء ايضا من تنفيذ تمديدات انابيب الصرف الصحي ووصلها بالمحطة، لم يجر تشغيل المحطة لاسباب مجهولة ( وهذا من الاسرار العظيمة التي تحتاج الى عرافة)، وهذا نضعه برسم الاتحاد والوزراء والنواب في منطقة صور.
رابعا: المسؤولية ايضا تطال مجلس الانماء والاعمار الذي قام بتلزيم مشروع تشييد المحطة والتمديدات التابعة لها الى شركة “الدنش” التي قامت بالتنفيذ الذي ينجم عنه مع كل شتاء فيضانات كارثية دون ان تخضع لرقابة المجلس ومساءلته.
خامسا: ان بلدية العباسية لم تتقاعس يوما عن القيام بمسؤولياتها، وفرق الاشغال فيها في حالة استنفار دائم حتى في عزّ البرد والشتاء، وهم يلبون نداءات المواطنين حتى في منتصف الليل والليالي العاصفة، لمساعدتهم عند كل طارئ، في جميع المناطق التابعة لبلدية العباسية خصوصا منطقة جل البحر، ولذا تأمل من المواطنين توخي الدقة وعدم اطلاق الاحكام الظالمة قبل التوجه الى البلدية وسؤالهاعن الذي حصل، لان همنا الوحيد هو سلامة وراحة المواطنين في جميع المناطق العقارية التابعة للبلدية.
بلدية العباسية