أشار مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، الى “أن المساعي اللبنانية لكشف ملابسات قضيةالإمام الصدر من خلال لجنة تقصي الحقائق التي توجهت إلى ليبيا اصطدمت بعرقلة من قبل النظام الليبي الذي نعتبره امتدادا لمشروع نظام القذافي“، مؤكدا “أن المطلوب اليوم من هذا النظام أن يكشف مصير الإمام ورفيقيه”.
ولفت الى “أن الإمام الصدر استطاع ان يعطي لنفسه بعدا إسلاميا عاما، كما أعطى لنفسه بعدا وطنيا، وحرص على مواجهة مساعي التوطين في الجنوب انطلاقا من تمسكه بأن الجنوب هو جزء أساسي من تركيبة الوطن ولا يمكن الاستغناء عنه”.
وأوضح “ان وفدا من الجامعة العربية زار الشخصيات والجهات الرسمية اللبنانية، ورحبنا أمامه بالقمة ولكننا أكدنا على عدم قبولنا بأن تشارك ليبيابأي شكل من أشكال التمثيل، كما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أيضا اعتراضه على هذا الأمر وأبلغ به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، مشيرا إلى “أن المشاركة الليبية في القمة تعد خرقا للسيادة والكرامة اللبنانية”.
وأشار عبدالله الى “اهمية التضامن مع قضية الإمام القائد السيد موسى الصدر لأنها قضية عالمية ولا تقتصر على الطائفة الشيعية في لبنان”