رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين، في تصريح، أن “حالة التخبط السائدة هذه الأيام في لبنان تعكس إصرار بعض المسؤولين على حساباتهم الشخصية السياسية، وعدم الاكتراث بمصالح الوطن والمواطنين”.
وقال : “إن هذه السياسة تضعف موقف لبنان، وتجعله لقمة سائغة أمام المشاريع الصهيو – أميركية، التي تحاول إضعاف كل القوى المناهضة للاحتلال الصهيوني في المنطقة”.
أضاف: “إننا ننصح أصحاب الرهانات الخارجية المتمثلة بالتعويل على الدعم الأميركي بأن يكفوا عن ذلك، لأن أميركا لا حلفاء لها، بل أتباع ينفذون رغباتها ومشاريعها، وهم معرضون للبيع في سوق المصلحة الصهيو – أميركية”.
وعن القمة الاقتصادية المزمع عقدها في بيروت، رأى ياسين أن “مجرد دعوة ليبيا إلى حضور القمة – رغم عدم تأثيرها في الوضع الاقتصادي في المنطقة، ناهيك في لبنان – يعكس رغبة عند البعض في استفزاز مشاعر قسم كبير من الشعب اللبناني، لأن قضية الإمام الصدر لا تهم شريحة من اللبنانيين دون غيرهم، خصوصا أن تغييب الإمام الصدر جاء ضمن المشروع الصهيو – أميركي لتقسيم المنطقة، لذا كان الأجدر مطالبة ليبيا إنهاء هذه القضية عبر توضيح ملابساتها”.
وختم ياسين: “إذا لم يستطع المعنيون تأليف حكومة في هذا الظرف الدقيق؛ فليتنحوا قبل أن تعم الثورة الشعبية وتسقطهم، بدل أن يسقطوا هم والوطن”، معلنا “التأييد للحركة الشعبية في كل مطالبها الحياتية والمعيشية”.