عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري في بيروت برئاسة أمين سر اللجنة النائب السابق حسن حب الله، وحضور الأعضاء ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية، حيث بحثت في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والمنطقة وتوقفت عند التالي :
أولا : شجبت اللجنة الاعتداءات الصهيونية التي نفذتها قوات القمع الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفربعد اقتحامه بالرصاص الحي وسقوط أكثر من 100 جريح منها إصابات حرجة ووضع آخرين من الأسرى مكبلين تحت الإمطار والبرد القارص وإذ تحي اللجنة انتفاضة الأسرى الذين واجهوا بإرادتهم البطولية جحافل المقتحمين بلحمهم الحي مستنكرة صمت الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية .
ثانيا : حيت اللجنة صمود أهلنا في جمعة الغضب ال 44 لمسيرات العودة وصمود أهلنا في الضفة والقطاع والقدس الذين يتعرضون لأقسى أنواع القهر من ترويع وقتل واعتقال وتستنكر الممارسات والجرائم الإنسانية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل أمام مرأى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ثالثا : تدعو اللجنة فصائل المقاومة الفلسطينية بشقيها التحالف والمنظمة للتوحد ونبذ الانقسام للتصدي لصفقة القرن المشؤومة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية،وإسقاط الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
رابعا : أدانت اللجنة كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وهرولة بعض الأنظمة بزيارة أو استقبال قادة العدو والتي كان أخرها زيارة رئيس حكومة العدو للتشاد ولقاء الرئيس الإدريسي في الوقت الذي يلوذ هذا البعض بالصمت على الجرائم الصهيونية والتعديات التي تقترفها القوات الصهيونية أمام العالم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وزج المئات من الأبرياء في السجون والمعتقلات…
خامسا : أكدت اللجنة وقوفها وتضامنها مع فنزويلا وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من هجمة مدعومة من الإدارة الأميركية مقدرين لهذه الدولة الوفية وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وحركات التحرر في العالم ضد المشروع الصهيو- اميركي .
سادسا : أسفت اللجنة لتجاهل القمة الاقتصادية الاجتماعية التنموية التي عقدت في بيروت للواقع الاقتصادي والاجتماعي المزري نتيجة الحصار الذي يئن منه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة واستغربت اللجنة عدم ايلاء القضية الفلسطينية الاهتمام اللازم .
29/1/2019