يستضيف فريق برشلونة، الأربعاء المقبل، غريمه التقليدي ريال مدريد، ضمن منافسات ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا.
وتخطى ريال مدريد، جيرونا العنيد في الدور ربع النهائي، بينما حقق برشلونة ريمونتادا ضد إشبيلية، ليحجز مقعده في نصف النهائي.
وسيُقام لقاء الإياب في معقل الميرنجي “سانتياجو برنابيو”، يوم 27 فبراير الجاري.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في بطولة كأس الملك، في عام 2014، في نهائي البطولة، حين فاز ريال مدريد بنتيجة (2-1)، في مباراة سجل فيها الويلزي جاريث بيل هدفا تاريخيا منح فريقه الفوز.
و خلال التقرير التالي، أبرز التغييرات التي طرأت على الفريقين منذ آخر مواجهة بالكأس:
القيادة الفنية
في نهائي 2014، كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو المدير الفني لريال مدريد والذي رحل عام 2015 عن منصبه، بينما يتولى حاليًا الأرجنتيني سانتياجو سولاري المسؤولية الفنية.
وفي برشلونة كان الأرجنتيني جيراردو مارتينو هو المدير الفني للبارسا، والذي رحل بنهاية هذا الموسم، فيما يقود البارسا حاليا إرنستو فالفيردي.
رونالدو وميسي
لم يُشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو في نهائي 2014، حيث كان يُعاني من إصابة في الركبة، وأيضًا لن يتواجد هذا العام بعد رحيله الصيف الماضي عن صفوف الميرنجي إلى يوفتوس الإيطالي.
بينما كان ليونيل ميسي في التشكيلة الأساسية لبرشلونة آنذاك، وخاض المباراة حتى النهاية، وحاليًا هو قائد الفريق الكتالوني، ومن المنتظر أن يشارك أيضا في المباراة المقبلة.
التشكيلة الأساسية
حدثت تغييرات كبيرة في تشكيلتي الفريقين منذ هذه المباراة، وهناك 6 لاعبين من ريال مدريد شاركوا كأساسيين في الكلاسيكو الأخير بالكأس، ويتواجدون حتى الآن بصفوف الملكي وهم داني كارفاخال، سيرجيو راموس، لوكا مودريتش، إيسكو، جاريث بيل وكريم بنزيما، ومن البدلاء رافائيل فاران وكاسيميرو وناتشو.
وفي برشلونة لم يتبق سوى 3 لاعبين فقط ممكن شاركوا كأساسيين في تلك المباراة وهم جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس وليونيل ميسي فقط، وعلى مقاعد البدلاء كان هناك هو سيرجي روبيرتو.
طريقة اللعب
الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو طريقة لعب الفريقين، حيث كانا يعتمدان على طريقة (4-3-3) والتي لازال حاضرة حتى الآن.
ويُغير سولاري وفالفيردي أحيانًا طريقة اللعب وفقًا لمجريات وظروف المباريات، لكن تظل طريقة (4-3-3) أساسية لكل منهما.
جدير بالذكر أن آنخيل دي ماريا وجاريث بيل سجلا ثنائية ريال مدريد في تلك المواجهة، فيما سجل مارك بارترا هدف البارسا الوحيد.