يوماً بعد آخر تتكاثر الكلاب منها ما هو شارد ومنها من يخضع لأشخاص غير قادرين على ترويضهم، حتى أصبحت أحياء وأزقة المدينة وشوارعها خاضعة لهم، في ظل غياب تام من قبل الجهات المعنية بوضع حدٍ لهذا الوضع.
فاليوم مساء، تعرض مجموعة من الكلاب الشاردة لعدد من المواطنين في شارع الدينية، شاءت العناية الإلهية أن أنقذتهم من أنيابهم.
ولكن يبقى السؤال إلى متى ستبقى أحياء المدينة مباحة بحجة الرفق بالحيوان الرفق بالحيوان الذي يقتضي بوضع حد للكلاب الشاردة من خلال ايجاد مآوي لهم.؟ في حين المواطنين يتساقطون خوفاً وهلعاً وجرحى؟