النفايات المتراكمة في «موقف برج حمود»، التي يجري نقلها منذ أشهر، تكدّست في الفترة ما بين إقفال مطمر الناعمة وإنشاء مطمر برج حمود، وهي «مرحلة توقف فيها العمل في المطمر بسبب إقفال الطريق إليه من قبل بعض المعترضين لمدة شهر كامل» بحسب بيان سابق لمجلس الإنماء والإعمار. حينها كانت أولويّة «شركة خوري للمقاولات» المتعهّدة «تدبير» النفايات الواردة يومياً إلى المطمر. منذ «التشارين» والشركة تنقل يومياً ما معدّله 3 آلاف طن من النفايات المتراكمة التي يفوق حجمها 300 ألف طن، وفق «الإنماء والإعمار»، من «الباركينغ» إلى المطمر، فيما سكان المناطق المحيطة يعانون مع كلّ «هبّة» هواء. سبب انبعاثات الروائح الكريهة، ردّه مجلس الإنماء أواخر الشهر الماضي إلى «الطقس العاصف والممطر». لكن تغيّر الطقس في الفترة الأخيرة لم يغيّر من الوضع شيئاً، رغم «رش النفايات بالمواد المناسبة للتخفيف من الانبعاثات والروائح الكريهة».