اسباب الخسارة الثقيلة لمنتخب لبنان الاولمبي

خسر لبنان في افتتاح مبارياته الأولمبية ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2020 في تايلاند، بنتيجة قاسية جدا (6-1) أمام الإمارات.

وفتحت هذه الخسارة المبكرة أبواب الهجوم على اتحاد كرة القدم في لبنان والجهاز الفني الذي يقود منتخبا شبابيا لديه مقومات وأسلحة دفاعية وهجومية مميزة.

ويرصد موقع صدى صور
أبرز عوامل سقوط منتخب لبنان الأولمبي بهذه النتيجة المدوية:

سوء التحضير

لم تخصص لجنة المنتخبات في الاتحاد اللبناني لكرة القدم أي معسكرات قبل انطلاق التصفيات، حيث صرح مدرب منتخب الإمارات الأولمبي ماسيج سكورزا أن معلوماته عن منتخب الأرز غير كافية، وأنه يواجه منتخبا مجهولا على المستوى الفني.

وتجمع لاعبو المنتخب قبل 3 أيام فقط من انطلاق التصفيات، حتى أن بعضهم لا يعرف زملاءه في نفس الفريق.

تجربة كأس آسيا الفاشلة

لم تكن تجربة كأس آسيا 2019 ناجحة للمنتخب الأول، على الرغم من توفير الاتحاد لكل طاقاته المالية والفنية و الجماهيرية.

وبعد الخروج مبكرا من دور المجموعات، جدد الاتحاد اللبناني ثقته بالجهاز الفني بقيادة ميودراج رادولوفيتش، حتى نهاية عقده الحالي والذي يمتد لتاريخ 1 أيار / مايو المقبل.

تجديد الثقة جاء كالصفعة على الشارع الكروي اللبناني، حيث سال الحبر انتقادا لهذا القرار، خصوصا وأن التصفيات المونديالية 2022 أصبحت على الأبواب.

ويبدو أن رادولوفيتش في طريقه للفشل مجددا ولكن هذه المرة كمشرف على الفريق الأولمبي.

اختيار اللاعبين

لم يعرف معظم الشارع الكروي معايير اختيار لاعبي منتخب الأرز الأولمبي، حيث لم يشارك معظمهم بشكل اساسي في فرقهم، في حين تمتلك أندية الدرجة الأولى تخمة من اللاعبين المتميزين على جميع المستويات الفنية والبدنية ويشاركون في معظم اللقاءات الرسمية.

قتل الطموحات

صرح مدرب منتخب لبنان الأول والمشرف العام على المنتخب الأولمبي ميودراج رادولوفيتش، قبل بدء التصفيات، بأنه يجب ألا ينتظر الشارع الكروي اي إنجاز لهذا المنتخب، واتهم الأندية بالإهمال.

ويصف البعض هذه التصريحات بالتهرب من المسؤولية، ما يستدعي ذلك ضرورة المحاسبة لمطلقها.

نظام الهواة

نظام الهواة في لبنان يؤثر بشكل كبير على جميع مشاركاته القارية، حيث تبدأ المعضلة من نظام توقيعات اللاعبين، وتنتقل إلى ملاعب العشب الصناعي و منظومة عيش اللاعب وضرورة انخراطه في عمل آخر لتأمين لقمة العيش، ومن ثم بعد العادات السيئة للاعبين مثل التدخين وغيرها من العوامل التي تلعب دورا جوهريا في تراجع مستوى اللاعب اللبناني.