وقع إشكال بين قاصرين في بلدة مروحين انتهى بطعنات سكين عدّة، أسفرت عن مقتل علي أبو حلاوة وجرح شقيقه عبد الله وأسامة أبو هدلة.
الصورة المتداولة للضحية علي أبو حلاوة لا يمكن عقلاً أن يصدّقها، سكين غُرزت بأكملها في رأسه، في مشهد أقل ما يقال فيه أنه مروّع. علامات استفهام عدة تُطرح عن سبب إقدام أي إنسان على فعل مشين كهذا. الجميع في بلدة مروحين فضّلوا عدم الغوص في التفاصيل، كذلك حال عم الضحية. لكن، وفق ما قاله مصدر أمني لـ”النهار”، فإن “سبب الإشكال علاقة صداقة لا أكثر كانت تربط بين الضحية علي أبو حلاوة وفتاة قاصر من عائلة أبو هدلة، عرف ابن عمها أسامة الذي يقع بحبها بالأمر، فما كان منه إلا أن أبلغ شقيقها علي أنه رآها مع علي أبو حلاوة، فجن جنون علي أبو هدلة وتوجه مع أسامة لمواجهة علي أبو حلاوة، ليقع إشكال بالسكاكين انتهى بمقتل علي أبو حلاوة على يد علي أبو هدلة”.
فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادث، فتم توقيف أسامة وعلي أبو هدلة. فظاعة الحادث وأسلوب القتل زعزع هدوء بلدة مروحين التي لبست ثوب الحداد على الضحية، ولا تزال الصدمة تسيطر على جميع أبنائها