دانت لجنة دعم المقاومة في فلسطين “ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية بوضع الحرس الثوري الإيراني على لوائح ما يسمى الإرهاب والذي بالأساس تمارسه الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني وأدواتهم في المنطقة خاصة استهداف سوريا والعراق واليمن والبحرين، إضافة لاستهداف المقاومة في غزة والضفة الغربية”.
وفي بيان لها عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق حسن حب الله، توجهت اللجنة “بخالص التحية إلى مجاهدي الشعب الفلسطيني في انتفاضته المباركة في القدس وثباته في الضفة الغربية وصموده في الجليل ومناطق الـ48، ومشاركة جموع شعبنا الفلسطيني في مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة، وتحي جموع الأسرى المضربين عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات الصهيونية وبإرادتهم الحية التي انتصرت على السجان”.
وأكدت “وحدة الموقف الفلسطيني ضد كل المخططات التآمرية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأميركية الداعم الأساسي للكيان الصهيوني وتواطؤ النظام الرجعي العربي الرسمي المهرول نحو التطبيع مع العدو الصهيوني”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لإحياء يوم القدس العالمي هذا العام بالزخم الذي تقتضيه المناسبة، وفي السياق المشاركة بفعالية كبيرة في إحياء ذكرى النكبة في 15 أيار لتأكيد التمسك بالثوابت والحقوق لشعبنا حتى التحرير والعودة”.
وشددت اللجنة على “دور وقوة المقاومة والممانعة المتمثل بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية والمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وفصائل المقاومة الفلسطينية وحركات التحرر العربية والإسلامية، والإشادة بالانتصارات التي حققها محور المقاومة وبالتالي تعميق أزمة المعسكر المعادي المتمثل بالولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وأدواتها والذي حاول مؤخراً إعلان ضم الجولان العربي السوري كمقدمة لضم الضفة الغربية، والتي مطلوب أن تقف كل قوى الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمها المقاومة في فلسطين ولبنان لإسقاط هذا المشروع التآمري على الأمة ومقدراتها”.