خلال لقائهم السنوي في وادي الحجير, آل شرف الدين يؤكدون على تعزيز أواصر اللحمة وصون رسالة الجد # السيد_ عبد الحسين_ شرف_ الدين (قدس) وحفظ تضحياته.
هذا اللقاء الثاني في وادي الحجير جمع آل شرف الدين وأنسبائهم من جديد اماكن عديدة من المقيمين في بيروت كما المقيمين في الجنوب في صور و شحور.
بداية اللقاء الذي جرى بمضافة السيد أبو علي موسى حجازي ,مشكورا هذه البادرة الطيبة, الذي يسر هذا اللقاء الميمون في مطحنة وادي الحجير و في جو من الإلفة رحب مدير مؤسسات الكلية الجعفرية المهندس السيد علي السيد جعفر شرف الدين الحضور و قدم الدكتورة ماريز يونس لتتلو دلوها بكلمة
“أكدت فيها على أهمية هذه اللقاءات التي تساهم في تمتين أواصر اللحمة بين أفراد العائلة الكبيرة وفي لم الشمل و تقريب المسافات والتلاقي بين الأجيال من جهة، وتعمل من جهة أخرى على صون رسالة الرمز الكبير الذي يجمع هذه العائلة وكل الوطن وهو العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين، وحفظ خطه المقاوم بوجهيه الخارجي ضد العدو الأجنبي والمحتل، ووجه الداخلي ضد كل محاولات الفتن والتفتيت والفرز والتقسيم بين أبناء الوطن الواحد لبنان، مشيدة بحسن إختيارهم لهذا المعلم وادي حجير كعنوان للتلاقي بين آل شرف الدين وأنسبائهم ، لما مثله هذه الوادي من رمزية تاريخية مرتبطة بالإمام شرف الدين الذي أطلق منها شرارة المقاومة، مؤكدة على حاجة الأجيال الجديدة والأحفاد من هذا الجيل للتعرف على انجازاته الوطنية وتضحياته الجسيمة والتمثل بها” .
و بعدها أطلع مدير مركز و مكتبة الإمام شرف الدين السيد مهدي هاشم على الخطة الذي يقوم بها لتعزيز و مكننة المكتبة الكترونيا, ثم ألقى الدكتور حسين عبد الكريم شرف الدين كلمة شرح فيها خصوصية المكان الذي منه إنطلقت الشرارة الأولى للمقاومة على يد الإمام شرف الدين في 20 نيسان سنة 1920 حيث عُقد مؤتمر وادي الحجير ، و حيث ألقى العلامة الكبير خطابه الشهير الذي دعا فيه اللبانيين إلى التصدي لسياسات المحتل الفرنسي الغاشمة ومواجهتها، والى مقاومة الفتنة الداخلية بكل اشكالها والتمسك بالمواطنية.
و بعد تناول طعام الغداء, من إعداد و تنظيم مركز مُـصَـان, في باحة المطحنة الخارجية
ألقى السيد محمد رضا السيد حيدر شرف الدين كلمة دعا فيها آل شرف الدين الى تعزيز هذه اللقاءات والعمل على تمتينها وزيادتها وتكريسها، وضرورة حمل رسالة أجدادنا وحفظها معتبرا أن الخطوة الأولى تبدأ بالتعريف برسالة السيد عبد الحسين شرف الدين وتضحياته الجسيمة من اجل حفظ الوطن والتأكيد عليها كل من موقعه. وختم بدعوة المجتمعين الى الجمع بين شرف النسب وشرف آداء أصل النسب قائلا “لنجمع معا شرف النسب مع شرف آداء أصل النسب بحمل الرسالة وكلنا مسؤولون، كل واحد حيث هو”.