Home / أخبار محلية / إفطار لتيار صرخة وطن وكلمات شددت على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة

إفطار لتيار صرخة وطن وكلمات شددت على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة

أقام تيار “صرخة وطن” حفل إفطاره السنوي الخامس، لمناسبة يوم القدس العالمي، في دارة رئيس التيار جهاد ذبيان في مزرعة الشوف.

والقى رئيس تيار “صرخة وطن” كلمة، اشار فيها الى “أن الامام الخميني أطلق “يوم القدس العالمي” ليقول للعرب والمسلمين ان القدس لنا جميعا، ويجب علينا ان نناضل ونجاهد في سبيله، وقال “نحن نشعر بتقصير كبير امام تضحيات المقاومين المجاهدين، الذي يدفعون فاتورة الدم عن العرب والمسلمين وهذه هي القدسية بعينها”.

وهاب

بدوره، أشار وهاب في كلمته الى أننا سنذهب ونصلي في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بعد زوال الغزوة الصهيونية، لافتا الى كلام السفير الاميركي الاخير في سوريا روبرت فورد، الذي هو بمثابة اعلان عن هزيمة كاملة لمشروعهم في سوريا”،

وإذ وجه وهاب التحية الى الرئيس السوري بشار الأسد والسيد حسن نصرالله “اللذين أسقطا مخطط التقسيم”، حيا الجمهورية الإسلامية الايرانية “التي وجهت صواريخها الى الساحة السورية والى ما هو ابعد من سوريا، ولعبت دورا كبيرا في سوريا والعراق وكل المشرق العربي بوجه الهجمة التكفيرية”.

الموعد

كما تخلل الحفل كلمة لرئيس “تجمع علماء فلسطين” الشيخ محمد الموعد الذي أعلن ان الاحتفال بيوم القدس العالمي، لتأكيد التمسك بالقدس والاقصى وفلسطين وقضيتها المقدسة والمطالبة بتحريرها”، لافتا الى أن كل ما يحصل من احداث في منطقتنا هدفه احداث الفتنة، مؤكدا “ان المقاومة هي صمام آمان وضرورة في هذه الظروف الصعبة”، مشددا على “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي يجب الحفاظ عليها”.

كلمة الراعي

والقى المطران العمار كلمة الراعي، أشار فيها الى “ان البطريرك الراعي يصرخ دوما مطالبا بالعدالة والسلام، وبالشراكة والمحبة الحقيقية بين ابناء هذا الوطن”، لافتا الى “اننا نجتمع من اجل ان نصرخ من اجل وطن العدالة والمساواة والمحبة والشركة”.

وتابع “الى جانب صرخة الوطن هناك صرخة رجاء هي صرخة القدس التي هي في ضمير كل انسان لانها بداية السماء لنا جميعا وليست مجرد مركز عبادة، ونحن نصرخ مع كل الذين يصرخون من اجل ان تبقى القدس حية في ضميرنا ووجداننا وتراثنا، ونحيي كل من يصرخ من اجل انتصار كلمة الحق والعدالة”.

تجمع العلماء

من جهته، القى الشيخ محمد عمر كلمة تجمع العلماء المسلمين، مؤكدا ان “شهر رمضان هو شهر المغفرة والتسامح والتغيير والانطلاق نحو افق أفضل، وفي هذا الظرف الصعب استطعنا ان نبعد لبنان عن كل الازمات بفضل مقاومته وجيشه وشعبه، كما تمت مساعدة بعض الدول التي أريد لها أن تتحول الى اجزاء مقسمة فكنا قوة في وجه المؤامرات، وتم تحقيق الإنتصارات على مشاريع التقسيم والهيمنة، لافتا الى أن كل ما يصيبنا هو نتيجة الاحتلال الصهيوني والهيمنة الأميركية، ولا خلاص لنا الا بالقضاء عليهما”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

 

Check Also

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم