الرئيسية / اخبار رئيسية / أين وصلت التحقيقات في جريمة قتل الطفل حسن بشير؟

أين وصلت التحقيقات في جريمة قتل الطفل حسن بشير؟

أيام مرّت على الجريمة المرّوعة التي راح ضحيتها الطفل حسن بشير الذي ضُرب بآلة حادّة من دون رحمة، إلى أن فارقت الروح جسده. وبعد أن وُجِّهت أصابع الاتهام بدايةً إلى والده وفق البعض، قبل أن تبدأ فصيلة العباسية تحقيقاً ويتم توقيف عدد كبير من عائلة الضحية، يُطرح السؤال: أين أصبحت التحقيقات في قضيته؟

اتّهام… ولكن

في الأول من الشهر الجاري، عُذِّب حسن وضُرب بآلة حادّة حتى استسلم للموت ليُعثَر على جثته مرمية على سطح مبنى مجاور لمنزل عائلته في العباسية – صور بالقرب من مدرسة “إليت”، ووفق ما قاله مختار البلدة علي زلزلي حينها لـ”النهار”: “إلى الآن لم تُحدد هوية المجرم، التوقيفات طالت عدداً كبيراً من أفراد عائلة بشير، وهم من مكتومي القيد، وإن كان حديث أهالي البلدة يتمحور حول أن الوالد هيثم هو من أقدم على الفعل المفجع، وأنه كان تحت تأثير الكحول عند ارتكاب الجريمة”.

التكتّم سيّد الموقف

قضية حسن أثارت تفاعل الرأي العام، إذ ما ذنب طفل يبلغ من العمر ست سنوات أن يُقتل بهذه الطريقة الوحشية، لا بل كُتب عليه أن يعيش السنوات القليلة من حياته باحثاً عن رزقه، إذ، كما هو معروف بين أبناء العباسية، كان حسن يمضي يومه واقفاً على الطريق لبيع الهليون. تعذب في حياته وكذلك في مماته، وإلى الآن، كما قال مصدر في قوى الامن الداخلي لـ”النهار” لم يتم الكشف عن قاتله، ولم يتم إثبات التهمة على والده، وعلى الرغم من توقيف 11 شخصاً من عائلته إلا أن التكتم هو سيّد الموقف، فكونهم عشيرة متماسكة لا أحد إلى الآن اعترف بالحقيقة”.

المصدر: “النهار”

شاهد أيضاً

غزة ما بعد العصر الإسرائيلي: قيامةٌ لا رجعة منها

يمثّل تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي محطّة مضيئة في الصراع المستمرّ مع العدو، كونه …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم