بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وفي أجواء شهر رمضان المبارك، أقام حزب الله إفطاراً رمضانياً في مطعم إيوان للفعاليات الدينية والروحية في مدينة صور، بحضور مسؤول العلاقات العامة في حزب الله والملف الفلسطيني في المنطقة الأولى خليل حسين، وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث حسين فقال في مثل هذه الأيام من العام 2000 بدأت تباشير النصر، وكان ذلك التاريخ محطة مضيئة ومشرقة في زماننا العربي المظلم، حيث استطاعت المقاومة بكل أطيافها من أن تجبر العدو الإسرائيلي الغاشم ولأول مرة في تاريخ ما يسمى بالصراع العربي الإسرائيلي، إلى الانكفاء والانسحاب من جنوب لبنان دون أن يحققوا شرطاً أو مكتسباً سياسياً أو أمنياً أو غير ذلك، ومن ثم كانت الجولة الثانية في تموز عام 2006، حيث استطاعت المقاومة بفضل ثباتها وثبات مجاهديها أن تحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفعلاً نحن انتقلنا من زمن الهزائم إلى زمن الانتصارات.
تصوير:رامي أمين