الرئيسية / أخبار محلية / لائحةٌ أميركيةٌ بـ 10 “فاسدين” لبنانيين

لائحةٌ أميركيةٌ بـ 10 “فاسدين” لبنانيين

في حال غليان غير مسبوقة، يوّدع لبنان عام 2019 بكل مآسيه ودون أن يتخلّى عن أزماته المتشعبة التي تفجّرت قبل شهرين وفجّرت غضب اللبنانيين، وبدت حتى الآن، مغايرة لإنتظارات المجتمع الدولي المتأهب للمساعدة رغم ترقبه تطوّر مسار الأوضاع، وخصوصًا على صعيد هوية الحكومة العتيدة وخيارها السياسي وبرنامجها الإقتصادي والمالي.

منذ ثورة 17 تشرين، تنحو الأزمات نحو تفاقم قاتل لفرص الخلاص، حيث تضيق تباعا طاقات الفرج وتُستبعد الصدمات الإيجابية التي كان يفترض أن تشكّل “حبل نجاة” لبلد ساقته سلطته السياسية نحو الإفلاس، وفق حدود تخطّت المال، لتطول في الحال اللبنانية “الفريدة”، كل مفاصل الحياة العامة. وذلك بحسب مقال للكاتبة فيوليت غزال البلعة في “Arab Economic News”.

مشكلات مستعصية تواجه الرئيس المكلّف حسّان دياب الذي رفضته الثورة عقب تكليفه وقبل تأليفه حكومة ينتظر المجتمع الدولي برنامجها الإصلاحي، والحلقة المفقودة تكمن في تلبية التهافت لسحب الأموال بعد حركة تحويل وسحوبات إلى الخارج قُدّرت بنحو ملياري دولار (2% من إجمالي الودائع)، في عمليات أثارت الشبهات والمواقف والتسريبات.

صحيح أن الأيام المقبلة ستشهد تحركا لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في اتجاه التحقق من حركة إنتقال الأموال، لكن المفاجأة ستكون خلال كانون الثاني تقول مصادر قريبة من الإدارة الأميركية، مع ترقب صدور لائحة بأسماء رنانة لنحو عشرة “فاسدين” لبنانيين، سياسيين ورجال أعمال من “الصف الثاني” ومن كل الطوائف، في إطار قانون “ماغنيتسكي” Magnitsky الصادر عام 2016 والذي يخوّل واشنطن فرضَ عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم من خلالِ تجميد أصولهم.
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي

https://bit.ly/357pUr9

شاهد أيضاً

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم