كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، عن تطور جديد بشأن مستقبل المدرب إرنستو فالفيردي مع برشلونة.
وكانت العديد من التقارير تحدثت عن إقالة فالفيردي، بعد خسارة البارسا أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-3، في نصف نهائي السوبر الإسباني.
ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن قرار إقالة فالفيردي لن يصدر في اجتماع، الإثنين المقبل، لمجلس إدارة برشلونة، ولكن لا أحد يضمن بقاء المدرب في “كامب نو” هذا الموسم.
وأشارت الصحيفة إلى أن خروج ليونيل ميسي ولويس سواريز، نجمي برشلونة، بتصريحات لدعم فالفيردي عقب خسارة السوبر، لم يغير نية إجراء تغيير جذري على مقاعد بدلاء البارسا.
وقالت مصادر من الإدارة لـ”موندو ديبورتيفو”، إن رصيد فالفيردي نفد في برشلونة بعد ثلاث مباريات (روما وليفربول وأتلتيكو)، لدرجة أن لم يعد أحد يدعم استمراره مع الفريق في موسم 2020-2021.
وأضاف المصدر إنهم يدركون أن الوضع مثير للقلق وأنهم يخسرون بالفعل حتى عندما يلعب الفريق بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الحالة قد تزداد سوءًا.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين التنفيذيين في برشلونة يؤيدون إقالة فالفيردي الآن، بينما يصر آخرون على أنه من التهور الاستغناء عن مدرب في وسط الموسم بسبب خسارته لكأس السوبر، لا سيما أن الفريق يتصدر الليجا ويلعب في ثمن نهائي دوري الأبطال، وما يزال ينافس في كأس ملك إسبانيا.
وفيما يتعلق بفالفيردي نفسه، فإنه يدرك جيدًا أن الانتصارات هي ما ستبقيه فقط في برشلونة يومًا بعد يوم، وذلك رغم حصوله على دعم من اللاعبين الكبار في غرفة الملابس.