قامت الغرفة العلمية لمهندسي المساحة بالتعاون مع الجامعة الاسلامية بدراسة للمناطق اللبنانية لتحديد الأماكن التي يمكن ان يتجمع فيها الناس اثناء تحركاتهم الضرورية خلال التعبئة العامة.
والدراسة إستندت على مواقع المؤسسات التجارية المسموح فتها من قبل الدولة، فقد قام المهندسون على تحديد تلك المواقع وتحليل المعلومات وخلصوا بالنتائج.
إليكم خريطة مدينة صور التي شملتها الدراسة والتي شارك في إعدادها المهندس كاظم شرف الدين.
قسمت الدراسة المناطق الى ٣ اقسام حسب تجمعات المؤسسات المسموح لها بفتح أبوابها وهي على الشكل التالي:
مناطق التجمع الكثيف وقد رمزت بالأحمر وفيها تجمع للمؤسسات متقاربة لبعضها البعض لذا قد تشهد تواجد بشري فيها بشكل كثيف نظرا لتقاربها لبعضها، ومناطق التجمع المتوسط وقد رمزت بالأصفر وهذه المناطق قد تشهد تجمع أقل من تلك المرمزة بالأحمر كون المؤسسات اقل تجمعا، والمناطق المرمزة بالاخضر هي تلك التي قد تشهد تجمعات خفيفة نظرا لبعد المسافة والتقارب فيما بينها.
لذا على الجميع مراعاة الشروط المتبعة من قبل الأخصائيين والمعنيين للحفاظ على سلامة الجميع وتنظيم عملية التواجد في تلك المؤسسات وخاصة في الاماكن المصنفة في الدراسة من المناطق التي قد تشهد تجمعا كثيف.
وتجدر الإشارة أن الغرفة تضم عدد من مهندسي المساحة المتطوعين المهتمين بنشر الوعي لمكافحة الوباء ومنع إنتشاره من خلال إنجاز ونشر الخرائط والدراسات.