في ذكرى الإبادة الارمنية 24 نيسان 1915 كتب المحامي نصري لحود:
“105 سنوات وما زال الربيع يزهر، وما زال العالم يذكر (والمرتكب ينكر) تلك البشاعة التي ارتكبت في حق شعب يعشق الحياة.
في ذكرى إبادة الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين، ننحني أمام من استشهدوا إيماناً منهم بالحياة والموت والقيامة، وأمام عذابات الناجين الذين اعطوا حياة جديدة لمن اثبتوا بعد تلك المجزرة انهم يستحقون الحياة.
ولمن أكملوا المسيرة واتخذوا من الذكرى عبرة، 1.5 مليون تحية تقدير واجلال، فبعد العاصفة شمس مشرقة كإشراقة الأرمن على لبنان والعالم.
بعد أيام من ذكرى قيامة السيد المسيح، نصلي لشهداء الإبادة وعائلاتهم، ونقدر لمن سامح ولا ولم ينس، ولا زال يتذكر ويذكٓر من جيل الى جيل، ان بعد الموت قيامة.
في ذكرى المأساة التاريخية للشعب الأرمني، نعترف أن هناك من أراد إبادة شعب كامل، لكن إرادة الحياة لدى هؤلاء تغلبت على الموت فأزهرت في لبنان والدول التي انتشروا فيها، بناء مجتمعات وحضارات وثقافة وفن ورياضة وإرساليات، حتى بات الذين أريد لهم ان يكونوا من الماضي، شعب صلب مصمم على النجاح، حوّل المأساة مستقبل مشرق ومثال يحتذى به”.
ليبانون ديبايت|