الأمين العام لحزب الله السيد “حسن نصرالله”، في كلمة له يتناول فيها آخر التطورات السياسية:
– القرار الالماني اعتبار حزب الله منظمة ارهابية كان متوقعا من قبل.
– هذا القرار يدل على خضوع الحكومة الالمانية للضغوط الامريكية.
– منذ سنوات طويلة لم نعد نعتمد ايجاد تنظيمات لنا في دول العام وخصوصا في اوروبا
– لم تقدم المانيا اي دليل على انشطة ارهابية لحزب الله ما يؤكد ان القرار سياسي وهو لإرضاء اسرائيل واميركا
– نحن صادقون حين نقول أنه ليس لدينا اي تنظيم في المانيا أو فرنسا أو غيرها
– الحكومة اللبنانية معنية بحماية مواطنيها الموجودين في المانيا وهي مطالبة بموقف واجراءات
– لسنا ضد مبدأ طلب لبنان مساعدة من أي جهة في العالم لكن لا نقبل “تسليم رقابنا” لصندوق النقد الدولي
– لم يتم إعطاء تفويض لأحد بطلب المساعدة من صندوق النقد الدولي ويجب مراجعة الشروط والخطوات المطلوبة
– الحكومة لا تسلم البلد إلى صندوق النقد الدولي وهناك نقاش حول الخطوات والشروط
– نرفض الاتهامات التي وجهت إلى حزب الله بالنسبة للقطاع المصرفي وهي تهدف إلى “التعمية”
– نحن لا نريد لا تدمير ولا إسقاط ولا سيطرة ولا إنتقام من القطاع المصرفي ولم نقترب منه أبداً
– القطاع المصرفي بالغ في الاجراءات بحقنا بالنسبة للمطالب الأميركية ووصل إلى حد “العدوان” علينا
– تصرف البنوك المذل مع المودعين هو من أسباب رفضنا لسياسة هذا القطاع
– في ظل الأزمة المالية والنقدية الحادة التي نواجهها فان القطاع المصرفي لم يساعد الحكومة في مواجهتها
– القطاع المصرفي هو من أكبر المستفيدين من السياسات النقدية المتبعة في لبنان منذ العام
– هناك أفكار اخرى مطروحة إذا لم يبادر القطاع المصرفي الى مساعدة الحكومة في مواجهة الازمة الحالية
– الكلام عن أن حزب الله يريد السيطرة على حاكمية مصرف لبنان “مسخرة”
– ليس لدى حزب الله أي نشاط صيرفة ولم نكلف اي مؤسسة أو فرد في الحزب ممارسة هذا النشاط
– ندعو الصرافين الى الالتزام بالقانون والى ان لا يكونوا جزءا من لعبة لرفع سعر الدولار على حساب مجتمعهم ولا نغطي أحدا
– لا نقوم بجمع الدولار ولا نقوم بنقله لا الى ايران ولا الى سوريا ،ونحن نجلب الدولار الى البلد ولا نسحبه
– غلاء الاسعار والاحتكار مسؤولية الحكومة ووزارة الاقصاد وحدها غير قادرة على تحمل هذا العبء
– هناك تجار يمارسون الاحتكار والجشع ما يؤدي إلى غلاء الأسعار بالاضافة إلى فقد المواد وعدم ضبط الأسعار
– يجب ان تضع الحكومة خطة طوارئ لمواجهة غلاء الاسعار
– يمكن استدعاء موظفين لمساعدة وزارة الاقتصاد في ضبط الاسعار والاستعانة بالبلديات والتطوع ونحن جاهزون
– لا حجة لدى الحكومة ان لا تكون جدية بضبط الاسعار