ذكرت “الديار” أنّ الارهابي خالد السيد كان قد ترأس الشبكة الإرهابية التي اعتقلها الأمن العام اللبناني قبل تنفيذها لمخطط إرهابي تفجيري في مناطق لبنانية عدة، والتي كان يديرها من عين الحلوة.
خالد السيد بحسب “الديار” جرى تسليمه إلى الأمن العام اللبناني من قبل المنظمات الفلسطينية، بعد عدة لقاءات أجرتها مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي ثمن لها جهودها خلال اجتماع في صيدا في تسليم السيد معلنا أن “مرحلة ما بعد تسليم السيد ليس كما قبلها”.
كذلك وفق معطيات ، فإن التحقيقات مع الإرهابي خالد السيد كشفت عن الرأس الجديد المشغل للسيد ولخلايا منتمية لـ”داعش” في لبنان، يدعى يوسف نديم أبو عريضة مواليد 1958 ولقبه الأخير “أبو جعفر المهاجر” وهو يعيش في إحدى الدول الإفريقية. كما كشفت التحقيقات مع السيد أنه سعى عام 2016 للانتقال إلى صفوف “داعش”، وتعرف على المدعو “أبو القعقاع السوري”، الذي ربطه بأبو يحي الأمني في الرقة، كما تواصل مع مسؤول العلاقات الخارجية في “داعش” أبو الوليد المقدسي. وعمل السيد على إنشاء مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي باسم شبكة قوى الإسلام تضم أشخاصاً من دول عربية أوروبية وإفريقية.
أما بالنسبة ﻷهداف السيد فمن بينها التالي: إحدى الكنائس في قضاء كسروان، وإحدى السفارات في بيروت عبر انتحاريين من اليمن…
وفي الاعترافات فإن السيد عمل على تجهيز انتحاري من عين الحلوة مستغلاً إعاقته الجسدية وذلك لتفجير نفسه خارج المخيم، أيضا عمل على تأمين مأوى ﻷبعة انتحاريين يمنيين لتنفيذ عملية انتحارية في مرفق عام.
واعترف الإرهابي السيد بالعمل على تأمين عبوات ناسفة ومراقبة المناطق المستهدفة لنقل العبوات بهدف تفجيرها عن بعد عبر الاتصال بالأرقام الهاتفية المرتبطة بها..
السيد تلقى أموالاً من أبو الوليد المقدسي، لشرائها، وتم تحديد مواقع للتفجير في منطقة جبل محسن في طرابلس، وأحد أسواق النبطية وبيروت وتحديداً في أطراف الضاحية الجنوبية، كما اعترف الإرهابي السيد أنه حضّر حزاماً ناسفاً مجهزاً بقطع حديدية لإصابة أكبر عدد من الضحايا بالاشتراك مع المدعو أبو حمزة منصور.
السيد وفي نشاطاته الإرهابية اعترف بتجهيز انتحاريين في برج البراجنة وشاتيلا، وهما محمود خليفة وعمر مصطفى وتم اعتقالهما، كما اعترف بتجهيز انتحاري يمني يدعى أحمد حسين عبد الرحمن “أبو ساجد” للقيام بعملية انتحارية.
كما أكد السيد بأن اعترافات أعضاء شبكته السبعة الذين اعتقلهم الأمن العام اللبناني صحيحة لجهة ما كانوا يخططون له من تفجيرات إرهابية في عدد من المناطق.