ارتباط المشهد الوبائي لفيروس كورونا بانفجار مرفأ بيروت لا يتعلّق فقط بفوضى الاختلاط التي خلّفها الانفجار وستؤدي حكماً إلى مزيد من الإصابات، ولا بالضغط الذي أحدثته كارثة 4 آب على القطاع الصحي عندما أخرجت ثلاثة مستشفيات من الخدمة وعطّلت بشكل كبير فعالية ثلاثة أخرى، بل أيضاً بالأزمة السياسية التي جعلت الوباء يتراجع في سلم أولويات اللبنانيين، وبتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تحول دون تطبيق إجراءات الإقفال التام. في ما يأتي حوار مع مدير برنامج الطوارئ الإقليمي في منظمة الصحة العالمية ريتشارد برينان الذي زار لبنان الأسبوع الماضي. والتوصية الأبرز: على لبنان أن يتحرّك سريعاً قبل أن يفقد السيطرة على الوباء تماماً.