فرضت وزارة الخزانة الأميركية رزمة جديدة من العقوبات على كيانات مرتبطة بحزب الله.
وفرضت عقوبات جديدة طالت سلطان خليفة أسعد، مسؤول المجلس التنفيذي بحزب الله اللبناني، وشركتين على صلة بالحزب، والشركتين هما معمار للهندسة والانماء، وآرش للإستشارات والدراسات الهندسية. كما أدرجت سلطان خليفة أسعد على لائحة “أوفاك” لأنه على صلة وثيقة بشركتي آرش ومعمار.
وأشارت الخزانة إلى أن حزب الله يستغل الشركتين لإخفاء تحويلات الأموال إلى حساباته الخاصة ما يزيد من إثراء قيادته وأنصاره ويحرم الشعب اللبناني من الأموال التي يحتاجها بشدة.
ولفتت في بيان إلى أن “حزب الله عمل مع الوزير السابق يوسف فينيانوس لضمان فوز الشركتين بعروض للحصول على عقود حكومية بقيمة ملايين الدولارات وقد أرسلت الشركتان بعض الأرباح من هذه العقود إلى المجلس التنفيذي لحزب الله”.
مع الإشارة الى ان شركة “آرتش” كانت سابقاً، اي ما قبل عام 2005ـ جزءًا من شركة “جهاد البناء” التابعة لحزب الله وهي لا تزال مصدرًا مهمًا لتمويلها.
أما بالنسبة لسلطان خليفة أسعد فجاء في الاسباب التعليلية للخزانة انه نائب لرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.
وفي بيان الخزانة الخاص بالعقوبات الإيرانية، أكدت فرض عقوبات على 47 فردا وكيانا إيرانيا متورطا بشبكة تهديد إلكتروني.
وأكدت أن هذه المجموعات استهدفت 15 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مئات الأفراد والكيانات في 30 دولة أخرى عبر إفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
al-jadeed