نشرت “الديار” أن الاتفاق الذي سيطبق سيكون وفق خطوات ثلاث ووفق لوائح اسمية متفق عليها مع الجيش السوري.
الاتفاق الأول مع جبهة النصرة وهو على دفعتين ويشمل البند الأول منها “أبو مالك التلي” مع بعض عناصره وأتباعه وخاصته ومقربين منه وهي تقضي بخروجه إلى إحدى الدول وعلى الأرجح تركيا.
البند الثاني ويقضي بانسحاب مسلحي جبهة النصرة إلى إدلب بالشمال السوري مع عائلاتهم.
أما الاتفاق الثاني ويشمل سرايا أهل الشام، فإن 236 عنصراً سينسحبون إلى بلدة الحيبة السورية الواقعة تحت سيطرة الجيس السوري الحر، بعد أن رفض الجيش السوري انتقالهم إلى القلمون لانغماسهم بلعبة الدم والقتل. أما الباقون ممن وافق الجيش السوري على أسمائهم من سرايا أهل الشام فسيعودون إلى قرى القلمون في حوش عرب رنكوس وعسال الورد، وسيعودون في قافلة جديدة كانت قد سبقتها ثلاث قوافل وهؤلاء سيستفيدون من نظام المصالحات.
وبالنسبة ل “داعش” فهو يحاول فتح ثغرة في جدار المفاوضات المسدودة بعد هزيمة النصرة وحياد أهل الشام ولكن يصطدم فتح قناة التفاوض برفض الجيش اللبناني أي اتصالات عبر وسطاء قبل معرفة وكشف مصير العسكريين المحتجزين لدى داعش منذ 2014 بعدما بات محاصراً من جميع الجهات، وتحديداً من حزب الله والجيشين اللبناني والسوري، وبات في موقع الضعيف جداً وغير القادر على وضع أي شرط في ظل أوضاعه العسكرية المنهارة.
وقد علم ليلا أنه تم الانتهاء من تسجيل الأسماء وبدأت التحضيرات لتجهيز سيارات الإسعاف و”البولمانات” على أساس اللوائح لبدء تنفيذ الاتفاق، كما تم تفكيك عدد كبير من الخيم الموجودة في مخيم وادي حميد، ونقلت بشاحنات إلى نقطة قريبة من عرسال
الديار