أحيت حركة أمل الذكرى السنوية لشهداء عدوان تموز 2006 وذكرى الشهيد القائد هاني علوية قائد المواجهات في مارون الراس باحتفال جماهيري حاشد في بلدة مارون الراس الجنوبية وتقدم الحضور إلى جانب عوائل الشهداء سعادة النائب علي بزي ،النائب السابق حسن علوية،أعضاء المكتب السياسي عاطف عون ،عباس عباس ،محمد غزال ،رامي، نجم ،مريم قنديل واعضاء الهيئة التنفذية حسين طنانا، حسان جعفر ،حسين قرياني ،سامي علوية،رباب عون ،نائب القائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية القائد حسين عجمي ،مدير معهد الكوادر علي كوراني ،ممثل حركة أمل في طهران عادل عون ، مسؤول حركة أمل في إقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم ،نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه ،وحشد من رجال الدين ورؤساء البلديات والمخاتير والهيئات التربوية والنقابية والاقتصادية والاجتماعية والنسائية.
بدأ الاحتفال بتعريف من الإعلامي يعقوب علوية ، ليلقي بعدها النائب علي بزي كلمة حركة أمل جاء فيها:
“نلتقي في مارون الراس هذه البلدة التى رفعت رأس الأمة و واجهت العدو ببسالة وشهدائنا الذين وقفوا وثبتوا وحملوا ومن صلابة إيمانهم وأصالة انتمائهم فاحت عطور الحرية ”
وأكد بزي “أن في قاموسنا في حركة أمل نعتبر أن الإرهاب الصهيوني والتكفيري هما وجهان لعملة واحدة وما تحقق بالأمس القريب من انتصار على الارهابين هو استكمال لمشروع الانتصار الذي تحقق في العام ٢٠٠٦
هكذا عبر دولة الرئيس الأخ نبيه بري والأخوة في قيادة حركة أمل عن هذه الفترة الحرجة والضاغطة التى يمر بها لبنان قائلين إن هذا الانتصار هو نيابة عن كل اللبنانيين وكنا بأمسّ الحاجة إليها لتحرير ما تبقى من أراضي محتلة على مساحة لبنان.”
أضاف” نحن في قاموسنا وفي دستورنا نقرأ في مقدمته أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وكيف يكون الوطن نهائياً وهناك جزء من ارضه محتلة لذلك حرياً بالدولة أن تقوم بدورها ومن خلال مؤسساتها الأمنية وفي طليعتها الجيش الوطني ومن هنا نوجه إلى هذه المؤسسة تحية إجلال واكبار وتقدير إلى شهدائها وقادته وأفراد هذا الجيش الذي يشكل الى جانب الشعب والمقاومة المعادلة الذهبية التى تحمى الوطن من الارهاب الصهيوني والتكفيري”.
ودعا بزي اللبنانيين إلى الكف عن صناعة الأزمات وافتعال المشاكل وأن يكون التنافس من أجل الصالح العام وايجاد الحلول للخلافات”
كمتا أكد بزي أننا ” لن نرد على أحد يحاول أن يستدرجنا إلى هذا النوع من السجالات”
ف “نحن ننتمي إلى مدرسة أسسها وأرسى دعائمها إمام الوطن والمقاومة وامام الحوار والعيش المشترك والاعتدال وساهم في تدعيمها حامل الأمانة دولة الرئيس الاخ نبيه بري الذي يقف دائما سداً منيعاً في الدفاع عن هذا الوطن لكي لا يسقط الهيكل فوق راس الجميع قدرنا ان ندافع عن هذا الوطن وعن كل حبة تراب وعن كل المفاهيم والمعتقدات والمفردات التى توفر الحرية والكرامة”.
وفي ما يرتبط بالسلسبة أكد بزي “أن حركة أمل قالت وفعلت في إقرار السلسلة في أول جلسة تشريعة في مجلس النواب ولا نلتفت إلى الأصوات التى تعارض إقرار هذا الحق الذي يحقق جزء من العدالة الاجتماعية”.
وقال بزي” نحن اليوم نعيش فوق صفيح ساخن من الزالزل والبراكين ولدينا ما يكفينا من ازمات وفي المقدمة ازمة النازحين السوريين لذا نلفت عناية الحكومة لعدم ادارة الظهر واذا كانت لا تريد ان تفتش عن المبادئ فلتفتش عن المصالح لان مصلحة لبنان اليوم هو التواصل مع الجانب السوري والتحدث مباشرة عن الازمة لايجاد الحلول التى تخدم مصلحة البلدين وهذا هو موقفنا وقولنا هذا الموقف على طاولة مجلس الوزراء.
وتوجه بزي بالتحية لشعب الفلسطيني والمقدسيين الذين يواجهون قوات الاحتلال باجسادهم ويدافعون عن المسجد الاقصى الذي يريد العدو منع المصلين من الوصول اليه وتساءل بزي في ظل ما يجرى اين هي القضية الفلسطينية اليوم التى لم تعد موجودة في سلم الاوليات نرى اليوم مشهد تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الى الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات ونجدد قول دولة الرئيس نبيه بري في تشجيع عودة الدفء الى العلاقات العربية العربية وحل كافة الخلافات وتوحيد الجهود في الدفاع عن القضايا المشتركة وفي المقدمة القضية المركزية قضية فلسطين.”
وفي الختام تلا الشيخ حسين عيسى مجلس عزاء عن ارواح الشهداء.
المصدر : NBN