أكّد وزير الصحةغسان حاصباني، أنّ “القطاع الصحّي لا يتوقّف فقط على قطاع الإستشفاء والطبابة، بل يشمل أيضاً ملف سلامة الغذاء”، موضحاً أنّ “بتاريخ 2 أيار الحالي، وبعد معلومات عن وجود تلاعب بتاريخ صلاحية المواد الغذائية في أحد المستودعات، تحرّك الفريق المركزي لوزارة الصحة، وتوجّه إلى المستودع الموجود في منطقة جونية، وتبيّن بعد الكشف، عدم وجود ترخيص للمستودع، بالإضافة إلى عدم توافر بعض الشروط الصحيّة الّتي يجب أن يتمّ العمل على إستيفائها”.

وأشار حاصباني، بعد اجتماع لجنة الهيئة الضامنة في وزارة الصحة، إلى أنّه “طُلب أيضاً فريق مؤازرة من قوى الأمن، للكشف على مستودع آخر، عثر فيه على أكثر من 2 طن من المواد منتهية الصلاحية، منها: طحين، خميرة، كاتشاب، مايونيز وغيرها، ويعود تاريخ إنتهاء صلاحية بعض المواد إلى عام 2012. بالإضافة إلى وجود مواد ذات تاريخ صالح، لكنّها مخزّنة بطريقة غير صحيّة. كما تبيّن عدم وجود مرسوم لتلف هذه المواد من قبل وزارة الإقتصاد”، متسائلاً “لماذا انتظارنا منذ عام 2012 لطلب إذن بالتلف؟”، منوّهاً إلى أنّه “تمّ أخذ الإشارة من النيابة العامة لإقفال المستودع بالشمع الأحمر. وبانتظار صدور الحكم القضائي، سيتمّ إستدعاء فريق من وزارة الإقتصاد لتلف المواد”، مشدّداً على أنّ “هدفنا هو تأمين سلامة والمواطن وسلسلة الغذاء، وعلى الجميع أن يكون واع جدّاً، وملتزم بالقوانين”.