هنأت حركة “أمل” الجيش اللبناني، قيادة وضباطا وجنودا، بعيده ال 72 الذي “يصادف هذه السنة مع الانجاز الكبير الذي حققه الجيش والمقاومة على الإرهابيين التكفيريين على حدودنا الشرقية”.
وتوجهت ب”التحية الى المؤسسة العسكرية ودورها في حماية لبنان”، ونوهت ب”التضحيات التي قدمها ويقدمها الجيش في سبيل الحفاظ على أمن وإستقرار وسيادة وإستقلال لبنان”، واكدت أن “المؤسسة العسكرية التي قدمت الشهداء لحماية الوطن تستحق أن يلتف اللبنانيون من حولها وأن تتلقى الدعم اللازم لمواصلة مهامها الوطنية”.
ودعت إلى “التمسك بالثوابت الوطنية التي تحمي لبنان وتحصنه في وجه التحديات الإسرائيلية والارهابية والامنية، وفي مقدمها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي حفظت لبنان”، واعتبرت أن “محاولات تفكيك هذه الثلاثية لا يخدم إلا أعداء لبنان”.
وأشارت إلى أن “الأول من آب الذي هو أيضا عيد الجيش العربي السوري، يحمل الكثير من الأبعاد والمعاني، خصوصا في هذه المرحلة التي يواجه فيها الجيشان الشقيقان جملة من التحديات”.
ووجهت الحركة “تحية إجلال وإكبار، لأرواح شهداء الجيش، ولكل شهداء المؤسسات الأمنية في لبنان وفي كل بقعة من بقاع الوطن، وتسأل الله تعالى أن يفك أسر العسكريين المخطوفين منذ ثلاث سنوات وعودتهم إلى أهلهم وعائلاتهم ووطنهم سالمين”.
الوطنية للإعلام