حذّر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من مخططات التقسيم الخطيرة في المنطقة، معتبراً هذه المحاولات وتغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة والعالم الاسلامي من المؤامرات الخطيرة التي تساعد فقط بتحقيق أهداف ومصالح الأعداء.
وخلال استقباله المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أشار نصرالله الى دور الشعب والجيش والمقاومة في لبنان في مكافحة الارهاب. واعتبر “النجاحات الاخيرة التي تمثلت بتحرير الموصل وحلب وأخيراً عرسال من براثن الارهابيين بانها نتيجة لوحدة الصف الداخلي في هذه الدول”، مؤكدا عاى ضرورة الاهتمام الجاد بالعناصر الثلاثة “الوحدة في العالم الاسلامي” و”المقاومة ضد اعتداءات الكيان الصهيوني” و”المكافحة الحقيقية ضد الارهاب”.
كما اعتبر نصرالله “دور المقاومة والجيش في لبنان والدعم من جميع فئات الشعب، سر النجاح في دحر الارهابيين في جرود عرسال ولبنان”.
وفي سياق آخر، اعتبر نصر الله أن “الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني في المسجد الاقصى والقدس الشريف نتيجة لمخططات المساومة ولبعض المحاولات الرامية الى تطبيع العلاقات مع تل ابيب”، مؤكدا بان “ردود الفعل من جانب الراي العام والحضور الواسع من قبل جميع الشرائح الفلسطينية في المسجد الاقصى تعد مؤشرا لفشل هذه المخططات”.
(وكالة أنباء فارس)