الرئيسية / أخبار محلية / ماذا ستفعل القيادات الفلسطينية بملف المطلوبين في عين الحلوة؟

ماذا ستفعل القيادات الفلسطينية بملف المطلوبين في عين الحلوة؟

على الطاولة فوضى السلاح المتفلت في المخيمات على ما ينتج عنه من تداعيات خطيرة قد لا يكون آخرها ما حصل في شاتيلا حيث قتل اللبناني من القرى السبع أنيس حماده، وجرح كل من فاروق شبلي وأحمد عثمان حصيلة اشتباكات بين القيادة العامة ومجموعة دوما لاسباب لا تزال مجهولة حتى الآن.
ففي هذا السياق قام وفد من حركة “حماس” برئاسة المسؤول السياسي أحمد عبد الهادي، يرافقه المسؤول السياسي في منطقة صيدا أيمن شناعة، وفي مخيم المية ومية رفيق تُهامة، والمسؤول الاعلامي لحماس في لبنان وليد الكيلاني، مقر حركة “أنصار الله” حيث بحث الجانبان أوضاع المخيمات الفلسطينية وخصوصاً الأمنية منها، لاسيما ما يتعلق بمخيم عين الحلوة، مؤكدين ضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه في اللقاءات السابقة، لجهة إطلاق عمل اللجان التي تم تشكيلها، لاسيما تلك المعنية بملف المطلوبين، للتوصل إلى معالجة شاملة لهذه القضية، بما يحقق الأمن والإستقرار في المخيم والجوار، والمحافظة على مخيم عين الحلوة كعنوان لقضية اللاجئين.
المجتمعون حثوا على الإسراع بتنفيذ قرار القيادة السياسية المتعلق أيضاً بنشر القوة المشتركة في حي الطيري، وبلسَمة جراح سكانه، مشددين على ضرورة تكريس وتفعيل العمل المشترك ووحدة الموقف الفلسطيني، الذي يشكل الضمانة لمواجهة التهديدات التي تطال مخيماتنا، بالتنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية.

وفي هذا الإطار ،جاء اللقاء بين الامين العام لحركة انصار الله الحاج جمال سليمان وبين قائد القوة الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد بسام السعد يرافقه المقدم عبد الهادي الاسدي في حضور اعضاء شورى الحركة الحاج احمد سليمان وحمزة سليمان والحاج سليم الخطيب.

وقد لفت القيادي في عصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل في كلمة في مسجد الشهداء بمخيم عين الحلوة إلى أن “احدا في لبنان لا احزاب ولا جيش ولا مؤسسات يريد استنساخ تجربة نهر البارد مع مخيم عين الحلوة”.

وأوضح مصدر في المخيم لـ “المركزية” أن “الأمور عادت إلى طبيعتها بنسبة ثمانين في المئة، والجهود منصبة على معالجة التداعيات لحلها بشكلٍ جذري ونهائي”.

وبالنسبة لمصير المطلوبين للعدالة والبالغ عددهم نحو أربعين شخصا كانوا قد لجأوا إلى المخيم على مراحل، فقد دعا إلى تسليمهم إلى القضاء اللبناني، مشيرا إلى أن التنسيق بين قادة الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، يجري على أعلى المستويات وإن الجميع في المخيم باتوا على اقتناع تام بأن تحويل المخيمات الفلسطينية إلى بؤر أمنية ممنوع، مؤكدا أن القيادات الفلسطينية اتخذت قرارها بتسليم جميع المطلوبين.
صيدا اون لاين

شاهد أيضاً

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم