قام “قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون بحث، خلال بزيارة اليوم الى المقر العام لليونيفيل في الناقورة، بحث خلالها مع قيادة بعثة الأمم المتحدة، في تعزيز الأنشطة المنسقة بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل في المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والخط الأزرق في جنوب لبنان”.
وفي بيان أعلنت اليونيفيل فيه عن هذه الزيارة، رحب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري ب”الزيارة وبنشر قوات إضافية من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة العمليات، وشدد على أهمية التعاون القوي بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية لناحية معالجة الحوادث والانتهاكات بفعالية وفي الوقت المناسب. كما هنأ اللواء بيري قائد القوات المسلحة اللبنانية على قيادته وعلى انجازات القوات المسلحة اللبنانية في الحملة العسكرية الأخيرة فى الأجزاء الشمالية الشرقية من البلاد، وأعرب عن عميق تعازيه على الخسائر التي وقعت”.
كما أشار البيان الى أن “القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل شريكان استراتيجيان في تنفيذ المهام المنوطة بهما بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرار 2373 الصادر في 30 آب 2017 الذي مدد ولاية البعثة لمدة سنة أخرى. وتعمل اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية على نحو وثيق لزيادة تعزيز الجهود المنسقة التي ساعدت على الحفاظ على استقرار لم يسبق له مثيل منذ 11 عاما في منطقة العمليات”، مذكرا بأن “اليونيفيل تضم حوالي 10,500 جندي حفظ سلام ينتمون الى 41 دولة مساهمة بقوات عسكرية. وتحتفظ البعثة بمستوى مكثف من الأنشطة العملياتية التي تبلغ نحو 13,500 نشاط شهريا. كما تضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من سبع سفن”.
الوطنية للإعلام