ما يؤسف له أن المشهد اليومي في لبنان أصبح يعاني من كثير من المخالفات الاخلاقية والسلوكية على أكثر من صعيد،ومن ذلك أنه أصبح الكثير من الناس لا يفكر إلا بنفسه وبمصلحته ولو كان ذلك على حساب الآخرين، ومن هذه المظاهر ما فعله صاحب هذا الجيب، فهو أقدم على صفه في مكان يفترض أنه للمشاة لا السيارت وتحديدا على الرصيف أمام مقهى الهبار في صور والذهاب إلى وجهته ولمدة تقارب الساعتين غير آبه لمشاعر الناس ولا لحقهم بالسير في مكان آمن ،ما استدعى من البلدية أن تتخذ إجراء بحقه والسؤال يبقى متى تكون الأخلاق هي سيدة الأحكام!