جال وفد من لقاء علماء صور ومنطقتها للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
بدأت الجولة بلقاء متروبوليت ابرشية صور للروم الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص وبعدها انتقل الوفد لزيارة راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، ثم اختتمت الجولة بزيارة راعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب نقولا باصيل.
وقد هنئ الوفد الاحبة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد متمنيا للبنان الرسمي والشعبي الاستمرار في تحقيق الإنجازات التي بدأت عام 2017 والتي كان عمادها الالتفاف الوطني والتوافق بين مختلف مكونات هذا البلد الذي بالتوافق يكتسب قوة تساهم في ردع أي عدو عن القيام بأي اعتداء عليه، خصوصا ان الثلاثية الماسية بأحد ابعادها تمثل صيغة العيش المشترك التي تتجلى بأبه صورها في مدينة صور ( مدينة السيدين شرف الدين والصدر) التي تمثل نموذجا يحتذى به.
واعتبر الوفد ان عام 2017 عام جيد من حيث الإنجازات في لبنان والمنطقة لناحية القضاء على مشروع دولة التكفير، وهذا الإنجازات تحققت في لبنان بفعل الثلاثية المدعومة من محور المقاومة الذي بمواجهته المشروع الصهيوامريكي حمى المسلم كما حمى المسيحي وسائر مكونات لبنان والمنطقة، مشددا على ان المنطقة بمكوناتها لن تعيش بسلام طالما ان الكيان الصهيوني موجود.
ودان الوفد قرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس الذي يعتبر اعتداء على المسيحية والإسلام خصوصا وعلى كل انسان حر مثمنا الوحدة الإسلامية المسيحية في مواجهة القرار الذي يعتبر ردة فعل على فشل المشروع التكفيري الذي هزم وما القداديس في سوريا والعراق وفلسطين ولبنان الا شاهد على انتصار المنطقة كما الصلاة في المساجد.
وثمن الوفد دور رجال الدين الواعين المسلمين والمسيحيين الذين يملكون خطابا مستمدا من تعاليم السيد المسيح والنبي محمد الممتلئة بالمحبة والشراكة والسلام، التي تجلت بخطاب المطران المقاوم عطالله حنا واخوانه في كنائس سوريا والعراق وفي توجيهات المرجعية الدينية في العراق وايران.
وأكد الوفد ان لا خيار للمنطقة الا المقاومة والمواجهة للحماية من مخططات المشروع الصهيوامريكي الذي مهما فعل لن يضعف الأخوية الإنسانية بين مكونات المشرق ، مشددا ان على الفرقاء السياسيين في لبنان العمل لخدمة المواطنين الذين يتجهون لاستحقاق انتخابي يجب ان ينتجوا من خلاله قيادات وطنية ووحدوية ومقاومة على قدر إنجازات الثلاثية الماسية، وقيادات تقف مع فلسطين وشعوب المنطقة وليست تابعة لمشروع يأتي من الجنوب او الشمال.