برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ممثلاً بعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أحيت جمعية الزهراء الخيرية في بلدة مجدل سلم ذكرى عاشوراء بتمثيل واقعة الطف وسيرة الإمام الحسين (ع) وما حل بأهل بيته بعد استشهاده، بحضور رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ولفيف من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من مختلف القرى والبلدات الجنوبية التي ضاقت فيهم الأماكن المخصصة له، وقد شارك في التمثيل حوالي 250 متطوعاً ومتطوعة من أبناء البلدة، تعاقبوا منذ سنوات على أداء أدوارهم في هذا العمل المسرحي العاشورائي.
وقبل البدء بمراسم العرض المسرحي، ألقى الشيخ قاووق كلمة شدد فيها على أن شعارنا ما تركناك يا حسين يعني أننا في المقاومة لن نتخلَ عن راية الحسين ونهجه، وعلى أعداء المقاومة أن يعلموا أننا نمتلك سلاح المقاومة والشهادة، فلا نخضع ولا نذل ولا نساوم، وإنما عهدنا النصر، وأمام كل التهديدات والمناورات الإسرائيلية والعقوبات الأميركية وكل الاستعدادات، فإن المقاومة تزداد قوة عسكرياً وسياسياً وشعبياً، وهي اليوم تستعد وتتحضر لتصنع لإسرائيل هزيمة هي الكبرى، ولتصنع للأمة والوطن نصراً هو الأكبر.
وأضاف الشيخ قاووق إن شعار ما تركتك يا حسين يعني أننا سندافع عن القدس كما دافعنا عن سائر المقدسات، وأننا سنبقى في الموقع المتقدم لمواجهة أي خطر إسرائيلي أو تكفيري، وفي يوم العاشر يوم الانتصار للمظلوم على الظالم وللدم على السيف، نحن في حزب الله ننتصر للطفل الرضيع المذبوح عطشاناً في كربلاء بانتصارنا لكل أطفال المجازر في اليمن، وننتصر للإمام الحسين الغريب المحاصر العطشان في كربلاء بانتصارنا للشعب اليمني المحاصر بالجوع والعطش والعدوان السعودي.
بدوره الشيخ علي ياسين ألقى كلمة أكد فيها أن كلمة هل من ناصر ينصرنا التي أطلقها الإمام الحسين (ع) لا زالت في يوم العاشر تسطع من يوم كربلاء، وستبقى كذلك إنشاء الله، شاكراً كل القيمين والمشاركين والمساهمين في هذا العمل المسرحي الذي ينقل واقعة الطف إلى محبي وموالي أهل البيت (ع).
وفي الختام، أقيمت مسيرة حاشدة انطلقت من مكان المسرحية باتجاه ساحة البلدة.
تصوير:أبتهال علي ياسين