تداول ناشطون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الحدث المؤثر التالي:
۲۲ عاما وخمسة أشهر ..
عمر هذه العينين ?
كان مُبصراً فبات بصيراً..
الشهيد الحي الحاج حسين المقداد
الجراح هي شهادة متجددة ..
الحبيب الآن في مسيرة العشق الحسيني
تلبية النداء وتجديد العهد ..
الشهيد الحي الحاج حسين المقداد
وفيما يلي القصة البطولة للاستشهاد الحي الحاج حسين المقداد:
دخل الى #الأراضي_الفلسطينية المحتلة عام ١٩٩٦ بجواز سفر بريطاني وبصفة رجل اعمال يملك مصالح عدة في شتى انحاء العالم.
كان هدفه اكمال مسيرة الحسين (ع) من خلال عملية استشهادية تستهدف ارفع قيادات الكيان الصهيوني حيث كان يجمعه بهم لقاء تجاري لتعزيز عمل شركاته الوهمية في الكيان الصهيوني.
لم يوفّق الحاج حسين المقداد لهذه العملية فقد انفجرت به العبوة عن طريق خطأ تقني صبيحة يوم العملية.
فَقَد الحاج حسين نظره واطرافه ووظائف جسدية اخرى، وبقي مأسوراً لمدّةٍ لدى الصهاينة، ولكن هذا لم يمنعه من اكمال مسيرته التي ابتدأها حبّاً بالحسين.
ها هو الحاج حسين اليوم يسير بين المشاركين في مراسم اليوم العاشر من محرم، يهتف لنصرة الحسين وأهله، يبكي دون اعيُنٍ على مصابهم، ويذرف الدمع الجاف على ابي الفضل العباس (ع)، فهو الأقرب بيننا لفهم ما قد حل به.
هنيئاً له فعلاً، فقد وفقه الله كي يرى نفسه شهيداً.