فاطمة داوود|
المكان: مقر الحاكم العسكري في مدينة صور
الزمان: ١١/١١/١٩٨٢
كلمة السر: احمد جعفر قصير
من مواليد بلدة دير قانون النهر قضاء صور، عام 1963.
مضى الشهيد الذي ادخر في جعبته بقايا صالحات تاريخ من تضحيات كان عمره قصير ك كنيته الصبي اليافع حمل رايته وانتقى يوم شهادته ومضى ناح عدوه كان يعلم بقسوة غربته، بطولها، لكنه آثر أن يكون الفاتح لعهد الاستشهاديين .
الشهادة ان يلاقيك الموت ذات نزال، اما الاستشهاد فهو ان تلاقي الموت لتعبر من فناء الدنيا للجنة للحياة ان تصهر عظامك، يتناثر لحمك، تغتسل بدمك، تصافحك الزهراء، تحتضن اوجاعك، تضمد جراحاتك، تلقي الصبر على قلب امك. الاستشهاد ان تذهب للموت بقلب مشرعا للحب، بيقين وثبات، ان تسرع خطاك وترضي الله الذي اصطفاك.
عند الإعلان عن عملية الاستشهاد التي هزت الكيان الصهيوني الغاصب ابتسم والد الشهيد قصير وحدث نفسه هنيئا لمن كتب الهزيمة للمعتدين وزلزل حصون الظالمين، اي اب زرع في قلب ابنه هذا الثبات، اي ام تلك التي دفعت بأبنها ليعبر الصراط، لم يكن يعلم أن ابنه من دمر جبروت الطغاة لم يكن يعلم أن احمد من ابكى الصهاينة من مسح رؤوس الايتام، من خط اول سطور النصر بل إنه صنع تاريخا لا ينضب من الانتصارت،
في يوم الشهيد كل الحب لمن اورثنا الفخر مدى العمر على مر الحياة .