الرئيسية / اخبار رئيسية / الأمن العام اللبناني يحبط تفجيرات وعمليات انتحارية

الأمن العام اللبناني يحبط تفجيرات وعمليات انتحارية

صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الاتي:

أحالت المديرية العامة للأمن العام بتاريخ 7/6/2017 الى النيابة العامة العسكرية كل من الارهابيين الموقوفين وهم:
1- اليمني (أ.ص.ع.س) ملقب “أبو صالح”
2- الفلسطيني (ع.ح.ع.ر) ملقب “أبو خالد” و “أبو ساجد”
3- الفلسطيني (م.م.ع.خ) ملقب “أبو بكر المقدسي”
4- السوري (ع.ق.ع.ح) ملقب “أبو يوسف”
5- الفلسطيني (ع.م.م.م) ملقب “أبو المثنى” و “أبو محمد”
6- الفلسطيني (م.ح.ف) ملقب “أبو الحسن” و “أبو خطاب”
7- الفلسطيني (أ.أ.غ) ملقب “أبو أسعد”
وذلك بعد ختم التحقيق العدلي معهم بإشراف القضاء المختص.

وكانت مجموعة من قوات النخبة في المعلومات في الأمن العام والأمن الداخلي قد نفذت عمليات نوعية من تعقب ودهم بحق المشتبه بهم، أسفرت عن ردع الإرهابيين الموقوفين والفارين الآخرين من تنفيذ مخططاتهم الإجرامية على الأراضي اللبنانية، وتم توقيف أربعة إرهابيين وتفكيك حزام ناسف بعد إلقاء القبض على حامله.

الموقوفون هم من جنسيات يمنية، فلسطينية وسورية، شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة “تنظيم داعش” الإرهابي في سوريا وإفريقيا، وكان أفراد الشبكة يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية لا سيما  مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها ومن بينها عمليات انتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات، اعترف الموقوفون بها، وهي على الشكل التالي:

– المهمة الأولى: انغماسية تقضي باقتحام أربعة إرهابيين من الجنسية اليمنية مرفقاً عاماً، فيقومون أولاً بإلقاء رمانات يدوية يتبعها إطلاق نار بأسلحة رشاشة مزودة بكواتم للصوت ومن ثم يتم تفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء.

– المهمة الثانية: تكليف الفلسطيني (م.م.ع.خ) بتصفية عسكريين من الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وأشخاص تابعين لأحزاب لبنانية في محيط مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة بواسطة سلاح مزود بكاتم للصوت.

– المهمة الثالثة: تأمين صواعق من مخيم عين الحلوة إلى منطقة الكولا لاستخدامها في تفجير العبوات الناسفة.

– المهمة الرابعة: تجهيز 4 عبوات ناسفة من قبل الإرهابي (خ.م.) بعد أن يتم تصنيعها في منزله، زنة كل منها 3 كيلوغرامات من مادة الـ “تي أن تي” ويتم وصل كل عبوة على حدة بهاتف خلوي لتفجيرها عن بعد، على أن يتم شراء أربعة شرائح خطوط هاتف خلوي من محلات مختلفة لاستخدامها في العمليات التفجيرية عن بعد.
إحدى هذه العبوات كانت ستُفجر في طرابلس واثنتين في مدينة النبطية، والرابعة في محلة الرحاب في الضاحية الجنوبية.

– المهمة الخامسة: تشكيل خلية من مناصري تنظيم “داعش” الإرهابي المقيمين في بيروت بهدف تنفيذ عمليات أمنية وتفجير داخل الأراضي اللبنانية.
– المهمة السادسة: قيام أحد الارهابيين بتفجير نفسه أمام مدخل مبنى يقطنه أحد رجال الدين في الجنوب بهدف قتله أثناء خروجه من منزله.

– المهمة السابعة: عملية انتحارية ينفذها الارهابي (أ.ص.ع.س.) من الجنسية اليمنية تستهدف مطعماً في الضاحية الجنوبية أو مؤسسة اجتماعية أو تجمعاً في المنطقة، وذلك عند توقيتي الإفطار أو السحور، بعد أن يتم تسليمه حزام ناسف زنته 5 كيلوغرام من مادة “تي ان تي”، وكان قد تم تصنيعه من قبل الفلسطيني (خ.م.) في مخيم عين الحلوة بالإضافة إلى رمانة يدوية، وذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين (م.م.ع.خ) و (ع.ح.ع.ر) من مخيم شاتيلا.

إن نجاح هذه العملية الاستباقية في حقن الدماء، يؤكد على الاستمرار في نهج مكافحة الارهاب، ومنع المخططين والمنفذين من تحقيق أهدافهم الإجرامية بكل عزم وقوة وبما يتطلبه ذلك من جهد وتضحيات. كما يؤكد على أهمية التنسيق بين الأجهزة الامنية والعسكرية.

شاهد أيضاً

غزة ما بعد العصر الإسرائيلي: قيامةٌ لا رجعة منها

يمثّل تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي محطّة مضيئة في الصراع المستمرّ مع العدو، كونه …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم