أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في صور عيد الفصح المجيد فعمت القداديس الإحتفالية كنائس المدينة ومنطقتها والقيت العظات ركزت في مجملها على ضروة قيامة لبنان من ازماته الإقتصادية والسياسية.
ففي كنيسة سيدة البحار المارونية ترأس راعي أبرشية صور للطائفة المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج قداس الفصح بمعاونة عدد من الكهنة وحضور حشد من المصلين.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران الحاج عظة سأل خلالها عن الذي يدحرج لنا حجر ازماتنا الخانقة خصوصاً في خضم ما يعيشه عالمنا من إرهاب وأخرها ما حدث في سيرلنكا وما في منطقتنا من إنقسام وحروب.
وقال : حان الوقت ليكون عندنا رسل قيامة ورجاء ورجال دولة يعلنون ويعملون، يعلنون المحبة ويعملون أولاً للمصلحة الوطنية ، يعيشون الشفافية والعزم على محاربة الفساد ويتحلون بالصدق ونظافة الكف وبحرية الضمير وإستقامة السيرة ويبشرون قبل أي شيء اخر بشهادة حياتهم وببساطة عيشهم ليدحرجوا لنا حجر الأزمات الإقتصادية والمعيشية والمالي.
وأضاف نحن بحاجة الى حكام يبدأون التقشف من فوق بالنواب وأسفارهم وبالمؤسسات العامة والقيمين عليها.
وتابع : سنبدأ بالتقشف في حياتنا الكنسية وسنعمل بنعمة الله لنكون المثل والمثال لغيرنا ولنتمكن اكثر في مساعدة الفقير والمحتاج والمريض والعاطل عن العمل.
وختم المطران الحاج بالقول نحن نعلم اننا لن نستطيع حل أزماتنا بسحر ساحر وبالسرعة المرجوة ولكننا سنبقى مؤمنين بهذا الوطن وبرسالته.
وفي مطرانية صور للروم الملكيين الكاثوليك ترأس متروبوليت صور لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص قداس الفصح والقى عظة تحدث فيها عن قيامة السيد المسيح ومعنى المناسبة التي يجب ان تكون منهااً لنا جميعاً، معلناً إقامك القداس عن روح جميع الشهداء الذين يسقطون تحت عنواين مختلفة وبإسم الدين تقترف المجازر والدين منهم براء وأخرها ما حصل في سيرلنكا، كما ان صلواتنا للبنان صلوات محبة ودعاء لينهض من محنة الفساد القائمة.
بعدها تلقى المطرانة التهاني من فعاليات المدينة ومنطقتها.